امتحانات يا وزارة تربت يداك
العقيد بن دحو
بقطاع التربية الجميع يشتكي من القمة الى القاعدة ,
وصعدا نحو الأسفل , ودائما أن تكون هؤلاء الشكاة الأنات الماضي أحسن ,
يل لم يعد حسب رأيها في الإمكان ابداع أكثر مما كان , لا الجماعة التربية صارت
كذلك ولا المناهج والبرامج صارت في خدمة التلميذ , بل لا قديم يعاد ولا جديد يذكر
صح؟يح الوزارة الوصية من حين الى أخر تجري
امتحانات بفية الترقية الداخلية والخارجية لمختلف رائز كوادرها و أطرها
لكن الحلقة المفقودة حتى الساعة و إذا كان
الجميع بكيفية أو بأخرى كيف يختار الأستاذ , وكيف يختار المدير , وكيف يختار
المفتش على مختلق مستويات التعليم الثلاث ( الإبتدائي - المتوسط - الثانوي)
الإداري منه والتربوي والبيداغوجي ’ ةالمالي والمادي منه و التوجيه المدرسي يظل
الغائب الأكبر و المسكوت عنه هو ما مختلف المقاييس الشفافة التي يعين وفقها ويختار
منصب مدير التربية !؟
واذا كانت الحكمة تقول : " لا تكن لاأسا
فإن الأوجاع بالرأس " فإن معظم مشاكل القطاع يكمن بهذا (الرأس)
نتسائل , ومن حقنا كجماعة تربوية على مختلف
مشارب اختصاصاتنا , وكغيورين على تحسين الأدار التربوي البيداغوجي التربوي المالي
المادي , التعلمي التعليمي : لماذا لا يخضع منصب ( مدير التربية) الى أي رائز
معرفي علمي ثقافي , بمعنى لماذا الوزارة الوصية لا تجرب أن تخضع المترشحين لمنصب
مدير تربية الى امتحانات وطنية شفهبة كتابية نزيهة , بغية افراز كفاءات و أطر
وقدرات مبدعة خلاقة تهز الخلق من جديد من رتابة التربية التي مسها التسنه والركود
القطاع في حاجة الى نفس جديد على مستوى الجهاز
التنفيذي التربوي الولائي , ويخضع الى تكوين خاص
هذا لا يجعلنا نلوم تالمدراء التنفيذيين
الحاليين حتى ان فشلوا , فالذنب ليس ذنبهم ان هم واصلوا مراقبة ومتابعة (ناقة اصالح)
الى النهاية (.......) !.
أن العيب وكل العيب في من عينهم وتركهم وربهم
يقاتلوا في وسط آتون مضطرب يزداد تعقيدا يوما عن يوم , ناهيك عن البعض لهم ممانعة
ومفاومة داخلية أي تطور وازدهار حديث تشهده التربية محليا ووطنيا وعالميا. أناس غي
في مقدورهم أن ينمو خارج أسس و أساس مجالات اختصاصاتهم العلمية و الأدبية , ولا
يفكرون في زمام المبادرة وغير مبدعين , بل بعضهم لا يعون ما تجري عليه التربية من
تفيرات.
التربية ليست عدالة , وليست محكمة , وليست
قوانين تشريعية فقط , انما هي ابداع وخلق وتنمية بشرية , وعلى نفس وعلم اجتماع و
أخلاق وضمير حي , ومكان مناسب لإنسان مناسب له القدرة على التفهم.
بعض القوانين التشريعية في حاجة الى تشريع ’
وليست كلها معدة على حسب الجغرافية الكونية ولا التاريخية , بمعنى مشرع من الشمال
, شرع حسب التأثيرات الطبيعية والمناخية والحالة النفسية والإجتماعية الذهنية
الجسمانية الثقافية التي كان متواجدا عليها. فالشمال شمال , والجنوب جنوب , والغرب
غرب , والشرق شرق لن يلتقيا أبدا أو كما قال (كيبلينغ).
الحل بسيط جدا ولا يحتاج الى عبقرية أو معجزة
تربوية تنقذ ما يمكن انقاذه , وانما المواجهة بكل شجاعة ونزاهة اجراء امتحانات
رسمية لأي تربوي يريد ترقية الى مصاف مدير تربية , مع سيرة ذاتية مخالفة للإختصاص
, وغير ذلك ستظل ذار لقمان على حالها.
مدرسة وفقط نمطية كلاسيكية , غير قادرة على
التفكير والتغيير , دراسة من أجل الدراسة أو من أجل الشهادة فقط دون أفق , ودون
طموح و أمل الى ما هو أفضل وحياة أجمل خلاقة قائمة على الإبداع و الإبتكار و أعادة
الإعتبار الى دور المخابر والورشات , ويكزن فيها المدير خارج جدران المكتب مخططا ,
منظما , مراقبا , متابعا , معالجا , مقيما ومقوما. , ومتخذا للقرار المناسب بالوقت
المناسب , وبالمكتن المناسب ايضا.
والى غاية أن تصل التربية الى هذا الهدف
المنشودة أو الى هذه الكفاءة المستهدفة النزيهة الخلاقة , يبقى الأمل قائما على
التغيير الأجدر , و أنسنة الإنسان , وعلى اعتبار التربية انقاذ بالمقام الأول.
" ولد تعلمه اليوم رجل تنقذه غدا , ومديرا
قدوة أصيل متأصل " مدرسة متفهمة متصالحة مع نفسها , و قوالب عصرها , حضارة
ديمقراطية أين تقدر الحرية ضمن المساواة.
مدير تربية + امتحان ( شفهي كتابي) = تربية
خلاقة (ابداعية)
لا تتردد اترك تعليقا أو استفسارا أو شاركنا رأيك
Kommentar veröffentlichen