هذا ليس من كتاب الذهبي احذروا واتقوا الله
تنبيه وتعقيب وإرشاد ..
* اعلم أنَّ كتاب الكبائر للحافظ الذهبي ثابت النسبة إليه
، ولكن قد طُبع طبعات كثيرة جلّها مُحرفة فيها كلامٌ كثيرُ
ليس للإمام الذهبي وملئية بالأحاديث الضعيفة والموضوعة من غير بيانِ الذهبي
لها كما هي عادته في النقدات الذهبيات وفيها كلامٌ لا يُتصور أن يكون من كلام أبي
عبد الله ، مما دفع كثيرا من أهل العلم إلى التشكيك في صحة نسبة الكتاب إليه ،
ولكنّ النسبة ثابتة إليه بطرق إثبات أنساب الكتب ..إلا أن التحقيق في ثبوت النصوص
في الكتاب إلى المؤلف ، والطبعة التي تضمنت النسخة الثابتة الصحيحة إلى المؤلف كما
صنفها الحافظ هي نشرة كلِّ مِن الشيخ مشهور حسن آل سلمان سلمه الله وقبله نشرةُ
الأستاذ محيي الدين مستو ، وما سواهما فهي مدخولةٌ عبثت بها أيدي النساخ والمعلقين
والمحشين حتى صار كلام الذهبي لا يعرف فيها ، فعليك بهما وألق ما سواهما تجد
الذهبيّ وذهبَه يرحمه الله ..
* والكلامُ المنشور في هذه الصورة
ليسَ من كلام الذهبي في الكتاب ، ولا وجودَ له لا في نشرة مشهور ولا مستو ، ولا
عليه نضارة كلام الحافظ وبهاؤه ولا نفَسه وأسلوبه ، كما أن الكتاب حديثيي فيه نصوص
الكبائر مبوبة على الأبواب دون تعليق إلا في النادر القليل تعقيبا وتنبيها ..
* ومن حيثُ المضمون يُقال .. لا
ينبغي الإغراق في المثالية التي تعطي لنفس الرجل صورةً في ذهنه يقابها القضية
العالقة في المنطق مما يوجد ولا حقيقةَ له ، فإن إيجاب جل هذه الأمور على المرأة
يجعلها في نظر زوجها مهما اجتهدت في إرضائه وخدمته لا تكاد تبلغ من نفسه ذا بال من
الحال ، إذ تصور وقوع هذه الأمور في المرأة يكاد يكون مستحيلا ، فإن طول العشرة
مسقطة للكلفة فيسقط معها غض الطرف أمامه ، ودوام الحياء منه ، وطول السواد يذهب
مراسيم النهوض عند القدوم وما شاكلها .. وأين هذا وإن أزواج رسول الله صلى الله
عليه وسلم ليراجعنه وهو رسولُ الله .. ؟ أما الأمور مما جاءت بها النصوص فلا
يُعرّج عليها البتة لأنها مما فرض الله ..
أبو المعالي الظاهري
تنبيه وتعقيب وإرشاد ..
* اعلم أنَّ كتاب الكبائر للحافظ
الذهبي ثابت النسبة إليه ، ولكن قد طُبع طبعات كثيرة جلّها مُحرفة فيها كلامٌ
كثيرُ ليس للإمام الذهبي وملئية بالأحاديث الضعيفة والموضوعة من غير بيانِ الذهبي
لها كما هي عادته في النقدات الذهبيات وفيها كلامٌ لا يُتصور أن يكون من كلام أبي
عبد الله ، مما دفع كثيرا من أهل العلم إلى التشكيك في صحة نسبة الكتاب إليه ،
ولكنّ النسبة ثابتة إليه بطرق إثبات أنساب الكتب ..إلا أن التحقيق في ثبوت النصوص
في الكتاب إلى المؤلف ، والطبعة التي تضمنت النسخة الثابتة الصحيحة إلى المؤلف كما
صنفها الحافظ هي نشرة كلِّ مِن الشيخ مشهور حسن آل سلمان سلمه الله وقبله نشرةُ
الأستاذ محيي الدين مستو ، وما سواهما فهي مدخولةٌ عبثت بها أيدي النساخ والمعلقين
والمحشين حتى صار كلام الذهبي لا يعرف فيها ، فعليك بهما وألق ما سواهما تجد
الذهبيّ وذهبَه يرحمه الله ..
* والكلامُ المنشور في هذه الصورة
ليسَ من كلام الذهبي في الكتاب ، ولا وجودَ له لا في نشرة مشهور ولا مستو ، ولا
عليه نضارة كلام الحافظ وبهاؤه ولا نفَسه وأسلوبه ، كما أن الكتاب حديثيي فيه نصوص
الكبائر مبوبة على الأبواب دون تعليق إلا في النادر القليل تعقيبا وتنبيها ..
* ومن حيثُ المضمون يُقال .. لا
ينبغي الإغراق في المثالية التي تعطي لنفس الرجل صورةً في ذهنه يقابها القضية
العالقة في المنطق مما يوجد ولا حقيقةَ له ، فإن إيجاب جل هذه الأمور على المرأة
يجعلها في نظر زوجها مهما اجتهدت في إرضائه وخدمته لا تكاد تبلغ من نفسه ذا بال من
الحال ، إذ تصور وقوع هذه الأمور في المرأة يكاد يكون مستحيلا ، فإن طول العشرة
مسقطة للكلفة فيسقط معها غض الطرف أمامه ، ودوام الحياء منه ، وطول السواد يذهب
مراسيم النهوض عند القدوم وما شاكلها .. وأين هذا وإن أزواج رسول الله صلى الله
عليه وسلم ليراجعنه وهو رسولُ الله .. ؟ أما الأمور مما جاءت بها النصوص فلا
يُعرّج عليها البتة لأنها مما فرض الله ..
أبو المعالي الظاهري
لا تتردد اترك تعليقا أو استفسارا أو شاركنا رأيك
إرسال تعليق