نظم مثلثات القراءات ..

الحمد لله وبعد : فهذا نظمٌ لمثلثات القراءات أي ما قُرئ من القرآن على ثلاثة أوجه ، وقد كتب فيه عدة علماء من أشهر ما كتب فيه : تحفة الأقران فيما قرئ بثلاثة أحرف من القرآن للرعيني ، وكتب الأستاذ أحمد القضاة رسالة فيه ، وقد ضمّنت المادة موجزة في هذا الرجز والله ربنا المعين ..

حمدا لربي والصلاة ما جرا ..نهرٌ على نبيّنا خير الورى

وآله وصحبه ومن دعا .. إلى الهدى مهتديا متّبعا

وبعدُ هذا النظمُ فيما ثبتا .. قراءةً تثليثُها بها أتى

واللهَ ربي أسألُ الثوابَا .. والعفو والغفرانَ والمتابا ..

فصل ..

صراطُ والسراطُ والزراطٌ .. تثليثها كـأنه قِراطُ [ القراط هو المصباح] ..

بارٍئكم بالكسر والتسكينِ .. كذا اختلاسِ الكسرٍ كالسكينِ

وأرْنا أو وأرِنا بالكسرٍ ..كذاك باختلاسِ ذاكَ الكسرِ

في حطة نغفِرْ أتت ويُغفرُ .. وقرأتْ أيضا بها وتغفرُ ..

هُزْءََ أتتْ وهُزوًا قد قُرئتْ .. وهُزُءا أيضا بها قد ثُلثتْ

ميكالُ أو ميكائلَ قد ثبتا .. ومدّ همز فيه أيضا قد أتى

جُزَّا وجُزْءََ ثمّ أيضا جُزُءا ..وفي نُكفرْ بالثلاثِ قُرئَا

يُكفّْرُ أيضا أتتْ نُكفّرُ .. والجزمٌ فيه وجههُ يُقرّرُ

وأن تضلَّ بعدها فَتُذكِرا ..تُذَكِّرُ وقُرئتْ تُذكِّرا

كفَّلها أي النبي زكريا .. كَفَلَها والهمز أيضا رويا

لا تحسِبَنَّ قرئت لا يحسِبنّْ ..وفتح سينِ قرئت لا تحسَبنْ

وقرؤوا ..وقُتلوا وقاتَلوا ..وفيه أيضا قاتلُوا وقُتِّلوا

وقرؤوا وقاتَلوا وقتِلوا .. ثلاثةٌ جميعها قد رتّلوا

ولو تسَوّى قروؤا تسَّوَى .. وبعدها قد قرؤوا تُسَّوى

نولّهِ ونصلِه نُوَلِّهْ ..ومدها بالياء ثم نُصلِهْ

فـألقِهِ وقرأت مدَّ الصله .. وقُرأت تسكينَ هاءِِ رتّلَه

مِنَ اجلِ أو من أجلِ أو بكسر مِنْ ..منِ اجلِ ذلكْ قُرأت فلتحفظنْ

..يُتبع ..

أبو المعالي الظاهري

نظم مثلثات القراءات ..