سعد زغلول السكير المقامر هل تصدق ؟ - اعرف

 

سعد زغلول

ذلك الرجل السكير المقامر الذي لم يتورع ان يفعل هذه الأمور حتى في نهار رمضان..


وهذا باعترافه هو بنفسه فى مذكراته الشخصيه

(انظر مذكرات سعد زعلول الشخصية طبعة دار المعارف تحقيق د عبد العظيم رمضان من الصفحة 1200للصفحة 1220))

أما مسيرة سعد زغلول النضاليه التى جعلته زعيم الامه عام 1919...!!!؟؟

• سعد زغلول ولد عام 1857 والتحق بالتعليم الأزهري ثم بعد ذلك التحق المدرسة المصرية للقانون وعمل بالمحاماه

• 1883 دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الملكة نازلي ، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية .

• تزوج من ابنة مصطفى فهمى باشا، رئيس وزراء مصر . تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته وكانت نتيجه ذلك انه عين قاضيا في محكمة الاستئناف عام1892...

• وفى عام1906 يصبح وزيرا لوزارة التربية والتعليم .

• 1910 عُين زغلول وزيرا للعدل

• 1912 تم انتخابه إلى الجمعية التشريعية.

لو ركزت في تواريخ ارتقاء سعد زغلول وتنقله من وزارة لوزارة ستجد ان مصر فى هذه الفترات كانت مشتعلة بالنضال ضد الاحتلال الإنجليزى وفي الوقت الذي يتعايش رجل وصل لسن ال60 مع الاحتلال ومنغرس في التطبيع معه

كان هناك محام شاب لم يتجاوز ال30من العمر يجوب مصر حاملا لواء الجهاد والنضال ضد الاحتلال هو الشاب الزعيم الحق

مصطفى كامل

الذي توفاه الله عام 1908وعمره 34عام

واستلم منه الراية محام من الطبقة الارستقراطية أنفق كل أموال اسرتة على فقراء مصر وعلى قضيتها ضد المحتل

هو الزعيم الحق محمد فريد

الذي توفاه الله عام 1912 في برلين هاربا من بطش المحتل

مات وهو مريض لايجد ثمن الدواء حتى أن أسرته الارستقراطية لم تجد مال لإحضار جثمانه ودفنه في مصر فتبرع تاجر من الشرقية اسمه خليل عفيفى باع كل مايملك وسافر برلين واحضر جثمانه...

السؤال هنا...

من قبل عام 1900والشاب مصطفي كامل يقود شعلة النضال حتى مات 1908واستمر بعده رفيق دربه محمد فريد عام 1912 فأين كان سعد زغلول البالغ من العمر 60 اثناء كل ذلك؟؟

كيف وصل الأمر انه فجأة أصبح زعيما لثَورة مصرعام 1919 ؟؟

وماهو الذي فعله في مسيرته سوي التنقل بين الوزارات والحصول على الباكوية ثم الباشوية فليأتي لي أحد بنتيجة واحدة

ادت لخروج الاحتلال من مصر نتيجة ركوب هذا الرجل لثورة الشعب...

عن نفسى لم أجد سوي مافعلته زوجته صفية هانم زغلول

بالوقوف في ميدان الاسماعيلية(التحرير حاليا)

وصرخت صرختها الشهيرة اليوم نتحرر

فهل كانت تقصد التحرر من المحتل

هل رفعت يدها بالسلاح تدعو للتحرر

كل مافعلته انها رفعت يدها على رأسها ونزعت حجابها وقالت اليوم تتحرر المرأة المصرية لذلك سمي بميدان التحرير .

إعداد / مصطفي سلام

أحدث أقدم