مدرسة الرسول في الصيام
مدرسة الرسول في الصيام
قال رسول الله صلى الله
عليه و سلم :
(الصيامُ جُنَّةٌ ،
فإذا كان أحدُكم صائمًا فلا يَرفُثْ ولا يَجهلْ ، فإنِ امْرُؤٌ شاتَمَه أو
قاتَلَهُ فَليَقُلْ إنِّي صائمٌ)
كان من هَديه عليه
الصلاة والسلام في شهر رمضان توجيه الناس إلى خيرَي الدُّنيا والآخرة ، وحَثّ
الناس على استغلال رمضان ، والأوقات المباركة فيه ، كليلة القَدْر ؛ وذلك لشدّة
رحمته ، وإشفاقه ، ومَحبّته لأمّته ، وإرادة الخير لهم ؛ بحَثّهم وتشجيعهم على
فِعل الخيرات ، والإكثار من الطاعات ؛ للوصول إلى مغفرة الله ، ثُمّ الجنّة .
كان من هَدي النبيّ عليه الصلاة والسلام في
رمضان تعجيل الإفطار ؛
فقد كان يفطر على رُطب
، فإن لم يجد رُطباً ، فإنّه يُفطر على تمر ،
فإن لم يجد ، فإنّه
يُفطر على ماء ، وممّا يُؤكّد هذه السنّة قوله -عليه الصلاة والسلام :
(
لا يزالُ النَّاسُ
بخَيرٍ ما عجَّلوا الفِطرَ عجِّلوا الفطرَ فإنَّ اليَهودَ يؤخِّرونَ) ،
وكان يدعو عند فِطره ،
فيقول :
(ذهب الظمأُ ،
وابْتَلَّتِ العروقُ ، وثبت الأجرُ إن شاء اللهُ) .
أمّا هديه عليه الصلاة
والسلام في السحور : فقد كان يؤخّره إلى ما قبل دخول وقت الفجر بقليل ، وكان يواظب
عليه ، ويحثّ المسلمين على تناول طعام السّحور ، ووصفه بالطعام المبارك،
إذ قال صلى الله عليه و
سلم :
(تَسَحَّرُوا فإنَّ في
السَّحُورِ بَرَكَةً) .
صلى الله على محمد و
على أل محمد و على الصحابة أجمعين و على
من تبعه إلى يوم الدين .
إعداد / مصطفي سلام
لا تتردد اترك تعليقا أو استفسارا أو شاركنا رأيك
إرسال تعليق