نجيب محفوظ ما حقيقة عقيدته ؟
نجيب محفوظ ما حقيقة عقيدته ؟
نجيب محفوظ ، والذي لا يعرفه كثير من المسلمين أنه كان ماركسيا مُلحدًا يدعوا لنبذ الدين وانتشار البغاء ، سكيرا، لم يكن أبدا يستحي من شربه للخمر والمجاهرة بذلك .
مُحققا بذلك مقولة قدوته ماركس :
"إن الدين هو آفة الإنسان وأنه أفيون
الشعوب..".
كما أن الكثير لا يعرف أنه حاز على جائزة نوبل
في الأدب بعد كتابته رواية (أولاد حارتنا) والتي تطاول فيها على الله والأنبياء
ومنعها الأزهر آنذاك من الطبع !
حيث صوّر الله بصورة الفتوة وسماه الجبلاوي ،
وفي حيثيات تسليمه الجائزة مدحته اللجنة على جرأته في تناول الرموز الدينية بشكل
لم يسبقه أحد في تلك الرواية ولم ينكر ذلك أو ينفيه !
بل ذكر عنه أنه ذات مرة كان مريضا فسألته إحدى
الممرضات عن صحته ، فأجاب ساخرًا :
"انا كويس ، يظهر الجبلاوي راضي عني"
.
-رأيه في الجنس :
كان يقول :
"أما عن حل المشكلة الجنسية في مجتمعنا
فأنا لا أستطيع أن أقوله ، ولا أنت تكتبه ! ولكنني أستطيع أن أقول : أوروبا تمكنت
من حل المشكلة الجنسية بطريقتها الخاصة ، تجد أن البنت عمرها 15-16 تلتقي في حرية
تامة مع أي شاب ، لا مشكلة جنسية ولا مشكلة عفاف ولا بكارة
، وحتى إذا أثمرت
العلاقة طفلاً ، فالطفل يذهب إلى الدولة كي تربيه إذا كانت أمه لا تريد" .
كما كان يدعو الناس إلى تبادل الجنس بدون زواج
ويراه شيئا عاديا ، كما صور بطلات رواياته بالطهر والنقاء رغم ممارستهن الجنس مع
غير أزواجهن كما في روايات (زقاق المدق ، المرايا ، بداية ونهاية ، القاهرة
الجديدة ، الخ) .
استمِع إلى اعترافه هذا ، واحكم عليه بصدق، يقول
:
"في الفترة التي سبقت زواجي عشتُ حياة
عربدة كاملة ، كنت من روَّاد دُور البِغَاء الرسمي والسري ، ومن روَّاد الصالات
والكباريهات ، ومَن يراني في ذلك الوقت لا يمكن أن يتصوَّر أبدًا أن شخصًا يعيش
مثل هذه الحياة المضطربة - وتستطيع أن تصفه بأنه حيوان جنسي - يمكن أن يعرفَ الحب
أو الزواج ، كانت نظرتي للمرأة في ذلك الحين جنسية بحتة ، ليس فيها دور للعواطف أو
المشاعر..."
[نجيب محفوظ صفحات من مذكراته، ص: 106]
المصدر:
كتاب[نجيب محفوظ بين الإلحاد والإيمان] للأديب
علي حسن .
إعداد / مصطفي سلام
لا تتردد اترك تعليقا أو استفسارا أو شاركنا رأيك
إرسال تعليق