الاكتشافات المذهلة في عصر فرعون واكتشافات الذرة  والسحر بالعلم 

مدحت يوسف.

مساء الخير اصدقائي الأعزاء

 اليوم موعدنا مع الحلقة الثامنة وموضوع حلقة الليلة عن الأكتشافات المذهلة في عصر فرعون وأكتشافات الذرة  والسحر بالعلم واليوم سنتحدث عن معجزة لم يتوصل لها العالم بعلومه الحديث حتى الأن ألا وهى معجزة [التحنيط]

فتعالوا معنا نكتشف هذه الحقائق بالأدلة القرآنية..

٭ عصر فرعون والاكتشافات العلمية المذهلة للذرة والجسد الإنساني

لقد اكتشف العلماء في القرن الماضي وحتى الآن الكثير من المعلومات عن المادة وذراتها، واستطاعوا أن يستفيدوا من هذه المعلومات في توليد الطاقة وصناعة الأسلحة الذرية والعلوم الحديثة، ولكنهم عجزوا عن الوصول إلى العلم الذري الذي توصل إليه قدماء المصريين، فلقد وجدت في رسالة التوارة التي أرسل الله عز وجل بها سيدنا موسى والتي ذكرت في القرآن الكريم ما يؤكد أن في عصر فرعون توصل قدماء المصريين إلى علم الذرة ودور الكربون في حياة المخلوقات، وهو ما مكنهم من التالى:

1- التعامل مع الجسد الإنساني بعد الموت بما يحفظه من التحلل، وهو ما يعرف بعلم التحنيط الذي عجز العلماء حتى الآن عن معرفة حقيقته، وسيكون هذا البحث بفضل من الله عز وجل هو أول كتاب يكشف عن حقيقة هذا العلم، حيث تعتمد عملية التحنيط التي ابتكرها قدماء المصريين بناءًا على فهمهم للعناصر التي يتشكل منها الجسد الإنساني على انتزاع المياه من جسد المتوفى بمعزل عن الأكسجين والهيدروجين، وذلك بنزع كافة الأحشاء الداخلية للمتوفى ثم تعريضه للحرارة داخل مكان مليء بأحد أنواع الغازات الخاملة مثل غاز «الرادون»، أو بنفس طريقة صناعة الفحم النباتي ولكن بشكل مختلف قليلاً، وذلك بدفنه في الرمال الجافة ليكون بمعزل عن الأكسجين والهيدروجين ثم إشعال النار عليه وهو داخل الرمال فترة من الزمن، وبهذه الطريقة تتكربن عناصر الجسد الإنساني (أي تتحول إلى كربون) دون تأكسد فيبقى شكل الجسد كما هو دون تحلل، حيث يمنع الكربون بكتيريا التعفن من تحليل الجسد، وهو ما يفسر اللون الرمادي لجميع المومياوات المصرية…

.

-

وغدا نستكمل  باقى موضوع التحنيط واكتشافات العصر الفرعونى